أشرف أرجوا أن تلتقط لي آخر صورة في حياتي ) هذه الجملة ألأخيرة التي قالها احمد سناكرة لصديقه المصور أشرف جبريل في مخيم بلاطة قبيل رحيله عن هذه الدنيا بعدة ساعات, الصور أصبحت جاهزة لكن أحمد لم يعد لاستلامها, أحمد سنا كرة شهيدا يختلف عن كل الشهداء, وبطولاته ليس لها مثيل, ورجولته لا تعرف لها حدود, انغمس في بحر المقاومة وهو طفلا, دخل في قاموس المناضلين وهو مازال شبلا, أصبح مطاردا, حتى غدا أخطرهم عند الإسرائيليين,
أشرف أرجوا أن تلتقط لي آخر صورة في حياتي ) هذه الجملة ألأخيرة التي قالها احمد سناكرة لصديقه المصور أشرف جبريل في مخيم بلاطة قبيل رحيله عن هذه الدنيا بعدة ساعات, الصور أصبحت جاهزة لكن أحمد لم يعد لاستلامها, أحمد سنا كرة شهيدا يختلف عن كل الشهداء, وبطولاته ليس لها مثيل, ورجولته لا تعرف لها حدود, انغمس في بحر المقاومة وهو طفلا, دخل في قاموس المناضلين وهو مازال شبلا, أصبح مطاردا, حتى غدا أخطرهم عند الإسرائيليين,
حاولوا قتله تسع مرات, الا أنه نجا مخلفا وراءه معجزات سيبقى التاريخ يتحدث عنها, فقصته مع المقاطعة التي دمروها فوق رأسه خير دليل على جبروت هذا الفتى, ونجاته من الموت بعد كل معركة شاهد إثبات على مدى جبروته وإصراره على الحياة, ليس غريبا أن يسقط أحمد يوم عاشوراء, وفي يوم جمعة مقدسة عند المسلمين, كما أن جنازته لم تكن مثل الجنازات من حيث خط سيرها وكثافة الجماهير التي شاركوا فيها, حيث أصر أصدقاؤه على الدخول بجثمانه إلى أرض المقاطعة المدمرة, التي ستبقى شاهد إثبات على انتصار الكف الفلسطيني على المخرز الإسرائيلي, كما تخلل مسيرته الجنائزية خشوع غريب بدده للحظات رصاص أطلقه أصدقاء الشهيد, رغم حظر إطلاقه,
كما مزق وجدان المشيعين نحيب أمه التي اكتوت بنار الموت مرتين عندما استشهد نجلها الصغيرابراهيم (16 عاما) عام 2006 لتعود مرة أخرى للنحيب, لكن بصوت أعلى وعلى مسمع المشاركين في التشييع, حيث كانت تصرخ وتقول (خذني معك يا أحمد ) في إشارة واضحة لعمق الجرح الثاني الذي يصعب التئامه, وهي التي مازالت تحتفظ برداء رأسها ألأبيض الذي تلون بلون دم ابنها أحمد, حيث قبلت وجنتيه أكثر من مرة, إلا أن الدم لم يمنعها من طبع قبلة الوداع, كما لم يمنعها الحزن من لف جثمانه بحرامه الشخصي الذي لم يلتف حول جسده في حياته, ليكون رفيقه في مماته, كأنه يقول لم أذق طعم الدفء طيلة سني المطاردة الستة,
كما كانت ألأم حريصة على تنفيذ وصيته بعدم وضع جثمانه في ثلاجة الموتى لأن جسده النحيل لم يعد يحتمل البرد.
وهو الذي التحف السماء وافترش ألأرض, وذاق مرارة الموت, وتجرع ألم الرصاص الذي اخترق جسده ثلاث وثلاثون مرة, متفوقا على عدد الطعنات التي تلقاها جسد خالد بن الوليد في زمن الرسول الكريم.رحل أحمد تاركا وراءه إرثا نضاليا لا مثيل له في التاريخ الفلسطيني المعاصر, حيث رفض الاستسلام زمن حصار المقاطعة, وأصر على المقاومة والصمود رغم التدمير الهائل الذي لحق بها, كما رفض الاستسلام أثناء حصاره ألأخير, فقاوم حتى استشهد, وهو المحارب ألأكتع الذي بترت يده, ومزق جسده من شر الرصاص الإسرائيلي.
والجدير بالذكر أن أحمد سنا كره هو المطارد الوحيد الذي رفضت إسرائيل منحه إعفاءا, أو حتى النظر في ملفه بسبب رصيده المتضخم بنقاط المقاومة.
حاولوا قتله تسع مرات, الا أنه نجا مخلفا وراءه معجزات سيبقى التاريخ يتحدث عنها, فقصته مع المقاطعة التي دمروها فوق رأسه خير دليل على جبروت هذا الفتى, ونجاته من الموت بعد كل معركة شاهد إثبات على مدى جبروته وإصراره على الحياة, ليس غريبا أن يسقط أحمد يوم عاشوراء, وفي يوم جمعة مقدسة عند المسلمين, كما أن جنازته لم تكن مثل الجنازات من حيث خط سيرها وكثافة الجماهير التي شاركوا فيها, حيث أصر أصدقاؤه على الدخول بجثمانه إلى أرض المقاطعة المدمرة, التي ستبقى شاهد إثبات على انتصار الكف الفلسطيني على المخرز الإسرائيلي, كما تخلل مسيرته الجنائزية خشوع غريب بدده للحظات رصاص أطلقه أصدقاء الشهيد, رغم حظر إطلاقه,
كما مزق وجدان المشيعين نحيب أمه التي اكتوت بنار الموت مرتين عندما استشهد نجلها الصغيرابراهيم (16 عاما) عام 2006 لتعود مرة أخرى للنحيب, لكن بصوت أعلى وعلى مسمع المشاركين في التشييع, حيث كانت تصرخ وتقول (خذني معك يا أحمد ) في إشارة واضحة لعمق الجرح الثاني الذي يصعب التئامه, وهي التي مازالت تحتفظ برداء رأسها ألأبيض الذي تلون بلون دم ابنها أحمد, حيث قبلت وجنتيه أكثر من مرة, إلا أن الدم لم يمنعها من طبع قبلة الوداع, كما لم يمنعها الحزن من لف جثمانه بحرامه الشخصي الذي لم يلتف حول جسده في حياته, ليكون رفيقه في مماته, كأنه يقول لم أذق طعم الدفء طيلة سني المطاردة الستة,
كما كانت ألأم حريصة على تنفيذ وصيته بعدم وضع جثمانه في ثلاجة الموتى لأن جسده النحيل لم يعد يحتمل البرد.
وهو الذي التحف السماء وافترش ألأرض, وذاق مرارة الموت, وتجرع ألم الرصاص الذي اخترق جسده ثلاث وثلاثون مرة, متفوقا على عدد الطعنات التي تلقاها جسد خالد بن الوليد في زمن الرسول الكريم.رحل أحمد تاركا وراءه إرثا نضاليا لا مثيل له في التاريخ الفلسطيني المعاصر, حيث رفض الاستسلام زمن حصار المقاطعة, وأصر على المقاومة والصمود رغم التدمير الهائل الذي لحق بها, كما رفض الاستسلام أثناء حصاره ألأخير, فقاوم حتى استشهد, وهو المحارب ألأكتع الذي بترت يده, ومزق جسده من شر الرصاص الإسرائيلي.
والجدير بالذكر أن أحمد سنا كره هو المطارد الوحيد الذي رفضت إسرائيل منحه إعفاءا, أو حتى النظر في ملفه بسبب رصيده المتضخم بنقاط المقاومة.
أشرف أرجوا أن تلتقط لي آخر صورة في حياتي ) هذه الجملة ألأخيرة التي قالها احمد سناكرة لصديقه المصور أشرف جبريل في مخيم بلاطة قبيل رحيله عن هذه الدنيا بعدة ساعات, الصور أصبحت جاهزة لكن أحمد لم يعد لاستلامها, أحمد سنا كرة شهيدا يختلف عن كل الشهداء, وبطولاته ليس لها مثيل, ورجولته لا تعرف لها حدود, انغمس في بحر المقاومة وهو طفلا, دخل في قاموس المناضلين وهو مازال شبلا, أصبح مطاردا, حتى غدا أخطرهم عند الإسرائيليين,
حاولوا قتله تسع مرات, الا أنه نجا مخلفا وراءه معجزات سيبقى التاريخ يتحدث عنها, فقصته مع المقاطعة التي دمروها فوق رأسه خير دليل على جبروت هذا الفتى, ونجاته من الموت بعد كل معركة شاهد إثبات على مدى جبروته وإصراره على الحياة, ليس غريبا أن يسقط أحمد يوم عاشوراء, وفي يوم جمعة مقدسة عند المسلمين, كما أن جنازته لم تكن مثل الجنازات من حيث خط سيرها وكثافة الجماهير التي شاركوا فيها, حيث أصر أصدقاؤه على الدخول بجثمانه إلى أرض المقاطعة المدمرة, التي ستبقى شاهد إثبات على انتصار الكف الفلسطيني على المخرز الإسرائيلي, كما تخلل مسيرته الجنائزية خشوع غريب بدده للحظات رصاص أطلقه أصدقاء الشهيد, رغم حظر إطلاقه,
كما مزق وجدان المشيعين نحيب أمه التي اكتوت بنار الموت مرتين عندما استشهد نجلها الصغيرابراهيم (16 عاما) عام 2006 لتعود مرة أخرى للنحيب, لكن بصوت أعلى وعلى مسمع المشاركين في التشييع, حيث كانت تصرخ وتقول (خذني معك يا أحمد ) في إشارة واضحة لعمق الجرح الثاني الذي يصعب التئامه, وهي التي مازالت تحتفظ برداء رأسها ألأبيض الذي تلون بلون دم ابنها أحمد, حيث قبلت وجنتيه أكثر من مرة, إلا أن الدم لم يمنعها من طبع قبلة الوداع, كما لم يمنعها الحزن من لف جثمانه بحرامه الشخصي الذي لم يلتف حول جسده في حياته, ليكون رفيقه في مماته, كأنه يقول لم أذق طعم الدفء طيلة سني المطاردة الستة,
كما كانت ألأم حريصة على تنفيذ وصيته بعدم وضع جثمانه في ثلاجة الموتى لأن جسده النحيل لم يعد يحتمل البرد.
وهو الذي التحف السماء وافترش ألأرض, وذاق مرارة الموت, وتجرع ألم الرصاص الذي اخترق جسده ثلاث وثلاثون مرة, متفوقا على عدد الطعنات التي تلقاها جسد خالد بن الوليد في زمن الرسول الكريم.رحل أحمد تاركا وراءه إرثا نضاليا لا مثيل له في التاريخ الفلسطيني المعاصر, حيث رفض الاستسلام زمن حصار المقاطعة, وأصر على المقاومة والصمود رغم التدمير الهائل الذي لحق بها, كما رفض الاستسلام أثناء حصاره ألأخير, فقاوم حتى استشهد, وهو المحارب ألأكتع الذي بترت يده, ومزق جسده من شر الرصاص الإسرائيلي.
والجدير بالذكر أن أحمد سنا كره هو المطارد الوحيد الذي رفضت إسرائيل منحه إعفاءا, أو حتى النظر في ملفه بسبب رصيده المتضخم بنقاط المقاومة.
حاولوا قتله تسع مرات, الا أنه نجا مخلفا وراءه معجزات سيبقى التاريخ يتحدث عنها, فقصته مع المقاطعة التي دمروها فوق رأسه خير دليل على جبروت هذا الفتى, ونجاته من الموت بعد كل معركة شاهد إثبات على مدى جبروته وإصراره على الحياة, ليس غريبا أن يسقط أحمد يوم عاشوراء, وفي يوم جمعة مقدسة عند المسلمين, كما أن جنازته لم تكن مثل الجنازات من حيث خط سيرها وكثافة الجماهير التي شاركوا فيها, حيث أصر أصدقاؤه على الدخول بجثمانه إلى أرض المقاطعة المدمرة, التي ستبقى شاهد إثبات على انتصار الكف الفلسطيني على المخرز الإسرائيلي, كما تخلل مسيرته الجنائزية خشوع غريب بدده للحظات رصاص أطلقه أصدقاء الشهيد, رغم حظر إطلاقه,
كما مزق وجدان المشيعين نحيب أمه التي اكتوت بنار الموت مرتين عندما استشهد نجلها الصغيرابراهيم (16 عاما) عام 2006 لتعود مرة أخرى للنحيب, لكن بصوت أعلى وعلى مسمع المشاركين في التشييع, حيث كانت تصرخ وتقول (خذني معك يا أحمد ) في إشارة واضحة لعمق الجرح الثاني الذي يصعب التئامه, وهي التي مازالت تحتفظ برداء رأسها ألأبيض الذي تلون بلون دم ابنها أحمد, حيث قبلت وجنتيه أكثر من مرة, إلا أن الدم لم يمنعها من طبع قبلة الوداع, كما لم يمنعها الحزن من لف جثمانه بحرامه الشخصي الذي لم يلتف حول جسده في حياته, ليكون رفيقه في مماته, كأنه يقول لم أذق طعم الدفء طيلة سني المطاردة الستة,
كما كانت ألأم حريصة على تنفيذ وصيته بعدم وضع جثمانه في ثلاجة الموتى لأن جسده النحيل لم يعد يحتمل البرد.
وهو الذي التحف السماء وافترش ألأرض, وذاق مرارة الموت, وتجرع ألم الرصاص الذي اخترق جسده ثلاث وثلاثون مرة, متفوقا على عدد الطعنات التي تلقاها جسد خالد بن الوليد في زمن الرسول الكريم.رحل أحمد تاركا وراءه إرثا نضاليا لا مثيل له في التاريخ الفلسطيني المعاصر, حيث رفض الاستسلام زمن حصار المقاطعة, وأصر على المقاومة والصمود رغم التدمير الهائل الذي لحق بها, كما رفض الاستسلام أثناء حصاره ألأخير, فقاوم حتى استشهد, وهو المحارب ألأكتع الذي بترت يده, ومزق جسده من شر الرصاص الإسرائيلي.
والجدير بالذكر أن أحمد سنا كره هو المطارد الوحيد الذي رفضت إسرائيل منحه إعفاءا, أو حتى النظر في ملفه بسبب رصيده المتضخم بنقاط المقاومة.